5 Simple Techniques For حوار مع النخبة

"لسوف أعبر عن هذا الأمر من منطلق شخصي فأقول: أنا، كمثقف، أعرض اهتماماتي أمام الجمهور أو مجموعة من المؤيدين، إلا أن المسألة لا تقتصر فقط على كيفية تعبيري بوضوح عن هذه الاهتمامات، بل تتعداها أيضا إلى ما أمثله أنا بنفسي كشخص يحاول تعزيز قضية الحرية والعدالة.
وبإبعاد تلك الكتلة الإجتماعية وإحلال كتلة أخري محلها ثبت بالدليل ان الكتلة الجديدة لا تملك العمق الإجتماعي الذي يمكنها من حسن إدارة البلاد ، مما ترتب عليه آثار خطيرة ونتائج كارثية يمكن إيراد بعض منها :
( حوار مهم جداً )مع أحد أعضاء النخبة التي تتحكم في العالم
علي النقيض يقف الإسلاميون موقفا مساندا للجيش الوطني ، وعلي الرغم من التحديات الكبيرة التي يقدمونها في هذا المجال إلا أن الظروف الإقليمية والدولية الرافضة لعودتهم للمشهد وتوجس قادة الجيش أنفسهم من علاقتهم معهم تحد كثيرا من قدرتهم علي طرح مبادرات سياسية توازي أداءهم في الميدان العسكري ..
ويضيف رواجعية بالقول: "المثقف الحقيقي هو الذي يشارك من خلال تفكيره وتصوراته ومساهماته في المظاهر المتنوعة للحياة الاجتماعية، وهو الذي يستطيع أن يشخص علة المجتمع ويبادر إلى تقديم الحلول".
إن ما يملكه المثقف من مخزون معرفي وثقافي يجب أن يتحول إلى أداة لتحسين حياة المجتمع، لنقد ما فيه من خلل ومشاكل والسعي إلى حلها،
أحمد منصور: عملية طمس، أن لا تظهر في إعلام ولا يسمح لها أن تخرج ولا أن تتكلم ولا أن تجهر بمعلومات..
إن التدخل الذي حصل في الثورة السورية جعل الأمور تسير إلى غير مسارها الطبيعي، فنحن نعلم أن عددا لا بأس به من الضباط ذوي الخبرة العسكرية الكبيرة انشقوا عن نظام الأسد، لكن معظمهم تم إقصاؤه عن مهامه الطبيعية في قيادة المعارك الدائرة ضد النظام، وهذا سبب ضعفا كبيرا في صفوف المقاتلين المعارضين قياسا على جيوش منظمة مثل روسيا ومليشيات إيران، هذا الأمر يوحي بأن عملية استبعاد النخب عن أداء دورها تم العمل عليه بعناية شديدة لقتل أي تقدم أو نجاح يمكن أن يحسب للثورة.
إذ يُعدُّ هذا النمط من أكثرهم تحمساً للثورة ومشاركةَ فيها.
ان كانت من طالب طويلا من خلال الوطنية للديموقراطية حيث انها تقوى من الاتحاد الأوروبى من اجل التعويض عن خسارة التحكم الدول الوطنية في مجتمع عالمى متشابك.
ممثلي الدين الرسمي: وتتألف هذه الفئة انقر على الرابط من رجال دين مسلمين ومسيحيين، بالإضافة إلى المفتين في المحافظات، وغالبية خطباء الجوامع، والقائمين على مؤسسات الأوقاف، ومقدمي البرامج الدينية، ناهيك عن عدد من شيوخ وأتباع الطرق الصوفية. فقد أكدت هاتان الفئتان أن الثورة ليست سوى "مؤامرة خارجية"، والثوار مجرد "إرهابيين" أو مغرر بهم.
آن لهذه النخبة أن تفتح بصيرتها لترى أن ما جرى في البلاد، هو عين ما جرى في البلدان من حولنا وفق خطة ماكرة وثابتة لضرب المجتمع والدولة والجيش والاقتصاد واستنزاف ثروات البلاد.
وعندما انطلقت الثورة السورية، اختلفت مواقف المثقفين السوريين حيالها، لتكون وفق أربع حالات:
لعل أبرز مظاهر فشل أداء هذه النخبة هو عدم الاتفاق على توصيف ما يجري في البلاد، نتيجة اختلافها العميق في صياغة مفهوم موحد للأمن القومي ومقتضياته، إذ تواصل التمترس حول انقساماتها العدمية مقدمة مصالحها الذاتية على حفظ وحدة البلاد.